مهرجان الذيد للرطب
الثقافةوصف
نظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، صباح اليوم الثلاثاء، بمقر نادي الذيد الثقافي الرياضي مؤتمراً صحافياً للإعلان عن تفاصيل وفعاليات النسخة الثانية لـ "مهرجان الذيد للرطب" والذي ينطلق في 20 يوليو الجاري وحتى 23 من الشهر نفسه.
حضر المؤتمر سعادة ناصر مصبح الطنيجي عضو مجلس إدارة غرفة الشارقة، و سعادة سالم محمد بن هويدن رئيس مجلس إدارة نادي الذيد الثقافي الرياضي، وسعادة محمد أحمد أمين مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في الغرفة، ومحمد مصبح الطنيجي مدير فرع الغرفة في الذيد منسق عام المهرجان، وخليل محمد المنصوري عضو اللجنة التنظيمية مدير فروع الغرفة بالشرقية والوسطى، وإبراهيم راشد الجروان مدير إدارة العلاقات الاقتصادية والتسويق في غرفة الشارقة، و عدد من الشخصيات الرسمية ومن بلديات المنطقتين الوسطى والشرقية وممثلي وسائل الإعلام.
وأكد سعادة عبد الله بن سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، حرص غرفة الشارقة على الارتقاء بالواقع التجاري والصناعي في المنطقتين الشرقية والوسطى من إمارة الشارقة وتعزيز تنافسية أسواقهما، في إطار سعي الغرفة الدؤوب للمساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية الإمارة بتحقيق التنمية المستدامة في جميع مناطق الشارقة من دون استثناء أو تمييز.
وقال العويس إن غرفة الشارقة طوّرت برنامج مبادراتها المخصص لدعم مسيرة التنمية في المنطقتين الشرقية والوسطى، انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، بإيلاء اهتمام خاص بهاتين المنطقتين على كافة الصعد الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية والثقافية والتراثية.
وأضاف العويس أن الغرفة أطلقت في العام الماضي فعاليات اقتصادية مبتكرة تركز على تنشيط الحركة التجارية والصناعية في هاتين المنطقتين ومضاعفة الفرص الاستثمارية فيهما وتحسين بيئتهما التنافسية، وكان من بينها "مهرجان الذيد للرطب" الذي سرعان ما تحوّل إلى أحد أبرز الأحداث السنوية على خارطة فعاليات الغرفة، وخاصة في ضوء النجاح الباهر الذي حققته الدورة الأولى من المهرجان على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والإعلامي.
وأعرب رئيس مجلس إدارة الغرفة عن تقديره للدور الأساسي الذي تقوم به وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة والرقمية كشريك استراتيجي في تسليط الضوء على فعاليات وأنشطة غرفة الشارقة ومن بينها مهرجان الذيد للرطب.
وأكد سعادة محمد أحمد أمين مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة تجارة وصناعة الشارقة أن المهرجان في دورته الثانية سيشتمل على العديد من الأنشطة والمسابقات الهادفة، مثمناً دور المشاركين من الدوائر والجهات الحكومية وممثلي القطاع الخاص.
ولفت أمين إلى أن الدورة الأولى حققت نجاحاً مشهوداً حيث بلغ عدد زوار المهرجان العام الماضي نحو 5000 زائر؛ معبراً عن توقعاته أن تشهد النسخة الثانية إقبالاً مضاعفاً بإعداد تقدر بـ 10 آلاف زائر.
وأعرب أمين عن شكر الغرفة لجميع المؤسسات الحكومية والخاصة على دعمهم للمهرجان سواء وزارة التغير المناخي والبيئة، والشريك الإعلامي مؤسسة الشارقة للإعلام، ومركز الشارقة للاتصال التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وهيئة كهرباء ومياه الشارقة، وبلدية مدينة دبا الحصن، وبلدية الذيد، ونادي الذيد الثقافي الرياضي، وقد شكر أمين خلال كلمته رعاة المهرجان وأعيان المنطقتين الشرقية والوسطى والأفراد العاديين الذين أكدوا حرصهم على المساهمة في إنجاح المهرجان في دورته الثانية سواء من خلال المشاركة في الحدث أو رعايته أو دعمه بشتى الوسائل والطرق بما فيها المبادرات التطوعية.
من جانبه، قال محمد مصبح الطنيجي مدير فرع غرفة تجارة وصناعة الشارقة في الذيد منسق عام المهرجان، أن النسخة الثانية من المهرجان تشهد توسعاً كبيراً من حيث المشاركات المتاحة أمام المواطنين من كافة أرجاء الدولة.
ولفت الطنيجي أن المهرجان يتميز هذه الدورة بالطابع الثقافي والتوعوي جنباً إلى جنب السمت التراثي وتتنوع الفعاليات بين الفنون الشعبية والكرنفالية، إضافة إلى إقامة سوق المهرجان والذي يتيح الفرصة أمام العارضين والأسر المنتجة لبيع منتجاتهم من الرطب وغيرها من فعاليات تمثل إضافة للحدث الرئيس للمهرجان وهي مسابقات مزاينة الرطب والنخبة وأكبر عذج وسلة الفواكه للسيدات والليمون المحلي وغيرها من مسابقات اشترطت أن تكون كافة المعروضات بها من المنتج المحلي لهذا العام.
بدوره، أكد خليل محمد المنصوري عضو اللجنة التنظيمية رئيس اللجنة المالية للمهرجان، على دور الإعلام المؤثر في الارتقاء بمكانة وسمعة المهرجان، بما ينعكس إيجاباً على إنعاش الحياة الاقتصادية في المنطقة الشرقية والوسطى من الشارقة، وبما يسهم في صون التراث العريق لسكان هذه المنطقة، إلى جانب دوره في تطوير عناصر الجودة في زراعة النخيل وتحفيز المزارعين على تحقيق التميّز والمنافسة، عدا عن كونه محطة حقيقية للتواصل بين المزارعين والصناعيين والتجار وفرصة لتبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات.
وأعرب المنصوري عن تقدير اللجنة التنظيمية للمهرجان لرجالات وأعيان المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة وللرعاة من مؤسسات وشركات لها دور مشهود في إنجاح فعاليات المهرجان.
من جهته رحب سعادة سالم محمد بن هويدن رئيس مجلس إدارة نادي الذيد الثقافي الرياضي باستضافة النادي الدورة الثانية من مهرجان الذيد للرطب وحرصه على تسخير كل ما يلزم من إمكانات وطاقات لدى النادي لدعم وإنجاح هذا الحدث، الذي أثبت نجاحه في دورته الأولى وأهميته البالغة كحاجة اجتماعية واقتصادية لا غنى عنها لتنشيط الحركة الثقافية وتحريك عجلة التنمية المستدامة على أكثر من صعيد في واحدة من أعرق مناطق إمارة الشارقة.
وأضاف رئيس النادي ان المهرجان في نسخته الاولى للعام الماضي شهدت نجاحاً كبيراً ليس على مستوى امارة الشارقة وحسب وانما على مستوى جميع امارات الدولة ومناطقها ومدنها كافة، حيث سجل المهرجان حضوراً جماهيرياً بارزاً، وشهدت نسخته السابقة اشادات من جميع الجهات والاطراف بحسن التنظيم والمنسقين واللجان الخاصة بالمهرجان.