حادثة روزويل

تشهد القاعة الوطنية بالعاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، الثلاثاء، معرضا يتم فيه الكشف عن بعض الصور الخاصة بمخلوقات ظهرت في حادثة روزيل الشهيرة. وتعود احداث واقعة روزويل الى عام 1947، حيث استيقظ سكان مدينة روزيل بالولايات المتحدة على دوي انفجار هائل، واشتعلت بعدها النيران في احد مزارع الماشية، سيطر عليها الجيش الامريكي سريعا، وادعى الاهالي رؤيتهم لطبق طائر تحطم احد اطرافه جراء الارتطام بالارض وهو ما تسبب في الانفجار، وخرجت الصحف المحلية تحت عنوان "الجيش الامريكي يقوم باسر طبق طائر"، لكنها عادت بعدها باسبوع ونفت الامر، وهو ما تسبب في جدل واسع، لا يزال صداه ممتدا حتى اليوم. وسيكون ادجار ميتشل احد رواد الفضاء، والذي كان الشخص السادس الذي يهبط الى القمر مع فريق من المحققين، ضمن الحاضرين لعرض الصور التي التقطها جيولوجي باستخدام فيلم كوداك كروم، قال انها تظهر بقايا كائن غريب عثر عليه ميتا. وعلى الرغم من الضجة المثارة عالميا حول هذه الصور، فان هناك مخاوف من ان تكون مجرد خدعة قاسية، بحسب بعض الخبراء الذين يحذرون من الكشف عنها. صور روزويل من المفترض انها تم التقاطها عن طريق برنارد راي، وهو جيولوجي كان يعمل في التنقيب عن النفط في الصحراء القريبة من مدينة روزيل بنيو مكسيكو، حيث سقط المخلوق الغريب عام 1947، وهي صور تعود لاكثر من نصف قرن ووجدت مخبأة بين متعلقات راي. انتوني بورجيلا الذي يعمل محقق الاجسام الغامضة، كان يعمل للتأكيد على صحة الصور، حيث اوضح ان هذا الجسم ليس شخص مشوه او مومياء او قرد او جندي ميت، وانما كائنات ليس منشأها الارض.